كما العادة تجلس القرفصاء كلما ضاقت عليها احضان الدنيا بما رحبت...
تجلس تفكر ,
تحاول بكل الطرق حتى تمتص اجفانها تلك الدمعات
لاتهتم بها ..
تكمل التحديق فى لا شئ ..
تنهض بسرعه الى الهاتف تحادثه بصوت تحاول الا يرى فيه شئ ..
تريد فقط محادثه طويلة لا عن شئ فقط مجرد حديث..
يصدمها بحديث يحتوى على كمية كبيرة من البرود.!
تستنتج من طريقة حديثه انه مشغول ..
تقتل بداخلها اي شعور للحديث فقط تقول مع سلامة..
تنظر الى الهاتف بغباء كبير ..
تكمل نظراتها على باقي الاسماء التي من الممكن ان تجرى معهم مجرد حديث لا اكتر ,
تنظر الى اسماء و اسماء ..
كل اسم منهم تخلق له ألف عذر حتى لا تتحدث مع احد ..
تخرج من البيت ترى اجسام الناس وعندما تهم بالبدء بذاك الحديث تجد انها تختفى ,
تستمر فى السير حتى تصل الى شاطئ البحر تفكر
هو الوحيد الذى يسمح لها دائما بالحديث معه..
حتى انها تظن انه يغضب من حديثها فيهيج و عندما تراه هادئ تظن ان
حديثها يعجبه... تجلس امامه
تريد ان تبدا حديثها معه........ فبكت و بكت وبكت
لاتدرى لمادا او كيف ؟
فقط هكذا تدحرجت كل تلك الدمعات
مسحت دمعاتها سارت الى البيت بخطى متهالكه..
دخلت البيت على رنين الهاتف ..
صوته يسأل :اين كنت هاتفتك و لم تجيبي احدث شئ ...؟
ويتبعه حديت طويل يبلغها فيه عدد المرات التي هاتفها فيها و عدد الافكار التي جالت بباله
عن ما يكون قد اصابها ؟؟
تبتسم .. كانت تتنظر هذا الحديث وكانت تطوق فقط لنبره لهفه او خوف منه عليها ,,
تنتبه انه ينتظر اجابة منها
تجيب معتذرة:اسفة لقد شردت
كنت اريد ان احادثك لانى كنت ...وتصمت
وتقول: ان اطمئن عليك وبعد ذالك غافلني النوم فلم اسمع رنين الهاتف
يتنهد مرتاح يقول لها انها كانت ستصيبه نوبة قلبية بسببها
تضحك بشدة...
وترى انعكاس وجهها على المراءه تتساءل ما الذى سبب تورم عينها بهذا الشكل
لم تعد تذكر و تستمر بالحديث معه ....؟؟؟
هناك 11 تعليقًا:
أحسده
كانت كلمات ليست كـ الكلمات ,
روعه جليد روعه ,
جليد
اي ابداع هنا
روعة روعة
الا ابعد مدى
اسرفتِ بحق في ابداعك
دمتِ ودام نبض الابدع
سلمتِ على روعتك
اي حديثٍ هذا الذي
جعل حروفك باقات ورد
هائجة
تمتد تارة وتزجر تارة اخرى
و لأن الحب .. هو الحياة ..
ابتسمي عزيزتي .. ما أجمل ابتسامك ..
كوني بخير ..
linda
لاتحسديه بل ادعى له
تحياتى
cesc
مرورك يسعدنى
شكرا لك
تحياتى
عزف الوداع
اشكرك على كلامتك دمت انت ومرورك
تحياتى
ياسمين..وثلج ابيض
اشكرك على كلاماتك
يسعدنى كثيرا مرورك لاتقطعيه
تحياتى
pure
شكرا لكلامتك وادام الله ابتسامتك انت ايضا
شكرا لمرورك يسعدنى
تحياتى
هلوساتي انا رماد
احسست انك تتكلمين بلسان حالي
ابدعتي هنا
تقبلي مروري
إرسال تعليق