ترى لما يجب على تقبل خذلانهم وجروحهم وألامهم وبعد ذالك ابتسم فى وجه كل هذا بحب...!
ترى لما يجب على ان اراهم وهم يضربون بحبي واخلاصي عرض الحائط وبعد ذالك اقبل يديهم واشكر صنيعهم...!
ترى لما يجب على تقبل هفواتهم وزلاتهم وكلاماتهم المسمومة وبعد ذالك اغمض عيناي وابتلعها وكانها طبق من الحلوى...!
ترى لما يجب على ان اقطع شرايين قلبي واغلفته وكل ما يحيط به فقط لاجل انه يحمل ما لا يتوافق مع شروط الدخول لقلوبهم...!
ترى لما يجب على الخروج لحياتهم وانا ابتسم رغم ان جرح غدرهم لازال نابضا فقط حتى يتركوا ذالك الجرح بسلام....!
ترى لما على ان اصمت واصمت واصمت وارهم يبكون ويبكون ويبكون لان احدا فعل بهم تماما ما فعلوه بي...!
ترى لما يجب على ان اهتم بمشاعرهم وكلامتهم وهم من يطلقون سهام اللامبالاة نحوى بمناسبه وبغير مناسبه...!
ترى لما يتعين على.......
ان ارشف سمهم واقبل...!
وان اطعن بغدرهم واقبل....!
وان يسلخني حبى لهم واقبل....!
وان يقتلع الدمع عليهم عيناي واقبل....!
وان اجلد بسياط الشوق لهم واقبل.....!
وان يسخروا من وفائي لهم واقبل....!
وان اموت وانا على عتبة بابهم المقفل واقبل.....!
ترى........
بعد ان اضاعوا كل حقوقهم بي وبحبي......
هل على ان اقبل....!!!!!
هناك 8 تعليقات:
كل جرح يصيبني قاتل
وكل الم منهم يهديني موتي
في كل حين
اسال نفسي لما
كل هذا الجرح
وانا منهم
وعزائي اني وفيت وهو من خانوا
اخيه
اطلالة لي
كم تمنيت لو ترتقي لما كتبتي
ولكن هيهات
فانا هنا في حظرة الابداع
طاب يومكِ اخيه
ودمتِ في حفظ الرحمن
ستقبلين وتتقبلين
فلست وحدك من يشعر بكل هده المعاناة
لكل منا نظرة منفردة نغوص بها في اعماق من نحب
ولكل منا مواقف يراها قاسية وظالمة وجائرة
ربما هناك من طعنهم متل ماطعنوك
وربما هناك من سيكتب على جرحه منك كما كتبتي انت الأن
ليس هدا مايثير العجب
إنما ما يصيبنا بالشلل هو إستقبالنا لهم بكل حب من جديد
وبذات القلب العاشق نرحب بهم بطهارة جديدة
كما لو بنا مس من الغباء
هنى يكمن العجب
وسؤالي متى تنطفيء شعلة القلب المحب
ويستفيق على واقعه
أبكاني حرفك هنا
عزف الوداع
نعم لربما كان الوفاء عزاء لنا ام انه عذاب
صدقا لا ادرى ؟؟؟
اخى وجودك هنا يرتقى ويغطى على ابداعى
اشكرك لمرورك الذى لا يستهان به ابدا
تحياتى
linda
ترى الا تعرفيننى بعد ؟؟
ولا تعرفين ان الموت على اهون من جرح من احب
فكيف سيخط احدا بتوقيع جرحى كلاماته ؟؟
لست ملاكا اعلم ولاكن هناك فرق بين الجارح المقصود وولا مقصود
اما اننا نستقبلهم فى كل مره فللاسف يااختى فنحن مقاعد انتظارهم تشلنا عن توقيعنا لهم الوداع فنضل فى مكاننا بانتظارهم
هذا قلبنا وهذا حبنا فلا مفر
تحياتى
جارة القمر
ارجوكى احتمل دمعاتى ولا احتمل دمعاتك
تحياتى لك
كلنا نحب ونتحب ولكن من منا يحب بصدق فالحب الحقيقي لازم يكون الحب مسبوق بالصدق والصدق مع انفسنا اولا وربنا يوفقك
فتح قلبها عينيه على حبه
وفتح حلمها عينيه على خياله
فمنذ نعومة أظفار قلبها وهي تحبه
فلم تر على الأرض رجلاً سواه
ولم تسمع في الأرض سواه
ولم تعشق في الأرض يوماً سواه
كان أمنيتها الوحيدة وحلمها الوحيد في زمن تعددت فيه الأحلام كالأسماء والوجوه
إرسال تعليق